الجمعة، 23 نوفمبر 2018

قمة الدوري الإسباني تشهد غيابات مؤترة




تعرض نجم أتلتيكو مدريد، لإصابة في مران اليوم الخميس، قبل يومين من مباراة برشلونة المقرر لها السبت المقبل على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" في قمة الجولة 13 من الدوري الإسباني.

وذكر الحساب الرسمي لبرنامج "El Chiringuito" الإسباني على "تويتر" أن المدافع خوانفران توريس، اشتكى من آلام عضلية في مران الروخيبلانكوس.

ولم يصدر النادي المدريدي، أي بيان حول إصابة اللاعب، لكن هناك شكوك حول مشاركة خوانفران، في المباراة بسبب تلك الإصابة.

وشهد مران الأمس، مشاركة الخماسي العائد من الإصابة، دييجو كوستا، وستيفان سافيتش، ولوكاس هيرنانديز، وكوكي، وتوماس ليمار.

أما في الجهة المقابلة فمشاركة إيفان راكيتتش تبدو صعبة بعد الإصابة التي
تعرض لها الاعب رفقة منتخب كروتيا
في فترة التوقف الدولي ، حيث يبدو
اللاعب الشيلي أرتورو فيدال البديل
المناسب للكرواتي ، خاصة بعد العروض
المبهرة التي قدمها الاعب في المباريات
الأخيرة .

جدير بالذكر أن برشلونة يعتلي صدارة ترتيب الليجا برصيد 24 نقطة، وبفارق نقطة واحدة فقط عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث.

دييغو سيميوني يسعى إلى تعزيز تفوقه التاريخي على فالفيردي




يسعى دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، لاستعادة تفوقه على إرنستو فالفيردي، المدير الفني لبرشلونة، في المواجهات المباشرة التي جمعت بينهما في السنوات الماضية.

ويميل التاريخ لصالح المدرب الأرجنتيني، الذي يتولى تدريب الروخيبلانكوس، منذ عام 2011، على حساب فالفيردي، قبل المواجهة المرتقبة بينهما، غدا السبت، على ملعب واندا ميتروبوليتانو.

تواجه سيميوني وفالفيردي، من قبل في 13 مباراة ببطولتي الليجا وكأس ملك إسبانيا، استطاع مدرب الأتليتي من تحقيق الفوز في 8 مباريات، كما انتهت المباراة بالتعادل 4 مرات، وفي المقابل فاز مدرب البلوجرانا في لقاء وحيد.

ورغم طريقة لعب سيميوني الدفاعية إلى حد كبير بالنسبة لفالفيردي، إلا أن أتلتيكو سجل 21 هدفا في مرمى الفرق التي دربها المدرب الإسباني، مقابل 10 أهداف سجلتها فرق الأخير.

تولى فالفيردي تدريب عدة فرق في الليجا، ولكنه منذ وصول سيميوني إلى مدريد تقابل معه وهو يقود 3 فرق، وهي فالنسيا وأتلتيك بيلباو وبرشلونة، حيث لم يذق طعم الفوز طوال تلك الفترة سوى في المباراة الأخيرة.

ولم يسبق لمدرب الفريق الكتالوني أن حقق الفوز خارج ملعبه في مواجهاته مع سيميوني، حتى في أولى مواسمه مع البارسا، في واندا ميتروبوليتانو، انتهت المباراة بالتعادل 1-1.

ويأمل فالفيردي في تكرار نتيجة المباراة الماضية التي جمعت الفريقين، حينما تمكن فيها ليونيل ميسي من خطف النقاط الثلاثة، ولكن على ملعب كامب نو، وهي المباراة التي سيستغلها المدرب ليضع بها حد لتفوق سيميوني عليه.

ويعد الفريق العاصمي من أكثر الفرق التي تجيد اللعب على أرضها في الليجا، فمنذ الموسم الماضي لم يسقط وسط جمهوره في واندا ميتروبوليتاتو، سوى في مباراة واحدة، كانت على يد الخصم الكتالوني الآخر إسبانيول 2-0.

وستكون مباراة الغد فرصة لسيميوني لتحقيق أول فوز له على فالفيردي وهو مدربا لبرشلونة، الأمر الذي لم يتحقق في مباراتي الموسم الماضي، (واحدة فوز للبارسا وأخرى تعادل).

أما على الجانب الآخر فيدخل، بطل الليجا الموسم الماضي، بدوافع كبيرة لتحقيق الفوز لكي ينفرد بالصدارة بفارق 4 نقاط، ولكن ستتمثل المشكلة في الصلابة الدفاعية لأصحاب الأرض، الذين يجيدون تماما الدفاع عن مرماهم.

قمة الدوري الإسباني تشهد غيابات مؤترة

تعرض نجم أتلتيكو مدريد، لإصابة في مران اليوم الخميس، قبل يومين من مباراة برشلونة المقرر لها السبت المقبل على ملعب "واندا ميتروبول...